21 أغسطس مستقبلي: ملتقى الإعداد الجامعي يأخذ بيد الطالب ليبدأ البنيان بأسس قوية

اللجنة الإعلامية – مستقبلي

يستعد مستقبلي التابع لخيرية القطيف لإطلاق برنامجه ملتقى الإعداد الجامعي في نسخته الثانية يوم الأربعاء القادم ٢٣ اغسطس، وذلك بعد نجاح واقبال كبير من المستفيدين، ويعد الملتقى بصيرة جامعية لحياة الطالب فيستلهم منه أسلوب الحياة الجامعية، أنظمتها، و أنشطتها ليكون على استعداد ليبدأ البنيان بأسس قوية نحو مستقبل مشرق.

وأكّد مهدي بزرون -أحد مسؤولي الملتقى- بأن ملتقى الإعداد الجامعي يُعد ثروةً حقيقة، حيث يضم عددًا كبيرًا من الأركان المتنوعة بين الجامعية والاثرائية التي تُعنى بإعداد الطلاب المقبلين على المرحلة ما بعد الثانوية، لتطوير مهاراتهم الأكاديمية والحياتية عبر طرق إبداعية تساعدهم في بناء مستقبلٍ ناجح.

وأضاف البزرون أن من أهم أهداف الملتقى هي تذليل الصعوبات والعقبات التي قد تواجه المستفيدين فييسر أمامهم العديد من الطرق لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم المنشودة، ويكشف عن سرّهم وكنوزهم المخفية، فالطالب اليوم لديه الكثير من الطاقات والقدرات، ومقابل هذا تتصدى له المخاوف، فواجب ملتقى الإعداد الجامعي الأخذ بيد المستفيد وتهيئته لمرحلة ما بعد الثانوية وتعريفه بأنظمة الجهات التعليمية، وتحفيز جانبي الإبداع والابتكار لدى الطالب لإنتاج شخصيات قيادية وإبداعية ناجحة تخدم المجتمع.

وصرّح علوي الصايغ -مسؤول ركن المسرح- عن عرض مسرحي بالظل، يقام في مسرح الجمعية ضمن ركن يوم طالب جامعي يستهدف أحاسيس الطلّاب لبداية مرحلة وحياةٍ جديدة، في سيناريو يحاكي حياة الطالب يتضمنها وقفاتٍ متعددة بأسلوب مدهش يأخذ الأنظار ويحبس الأنفاس.

وأشارت بتول آل شبر -أحدى مسؤولي الأركان الإثرائية- عن وجود ١٠ أركان إثرائية كمحطات مهمة وملهمة تستهدف الجميع كاحتياج ضروري ومهم، لا تقتصر فقط على طلاب وخريجيّ الثانوية، حيث ينبغي على كل فرد يسعى للتميّز أن يكتشف ذاته ومواطن القوة والضعف فيه، ثم يدعمها بالدراسة والاجتهاد، فالنجاح الحقيقي يستلزم تطوير المهارات وزيادة في الخبرات وهذا سبب مهم لوجود الأركان الاثرائية على أرض الملتقى.

ويشار أن ملتقى الإعداد الجامعي سيقام لأربعة أيام متتالية بواقع يومين للشباب ٢٣ و ٢٤ اغسطس ويومين للفتيات ٢٥ و ٢٦ اغسطس في جمعية القطيف الخيرية، حي البحر.