18 سبتمبر (الجانب الآخر) حبكة درامية بعرض فني غير مسبوق
18اللجنة الإعلامية – مستقبلي
أطلق مستقبلي التابع لخيرية القطيف فلمه السينمائي “الجانب الآخر” يوم الأحد الموافق ١٧ سبتمبر، في شبكات التواصل الاجتماعية المتعددة، والذي عُرِض مسبقًا في مرته الأولى علي مسرح خيرية القطيف الكائن ضمن فعالية ملتقى الإعداد الجامعي، حيث أتقن معالجة عدّة قضايا في سيناريو مبتكر ممثلًا إياها في مشاهد فنية معبأة بالمعاني البليغة التي لا تحتاج للنطق، فهي رسائل لا تستهدف الشاب السعودي فحسب، بل تتجاوزه لتخاطب الشركات الكبرى ورواد الأعمال مستنطقًا وضعًا عالميًا سائدًا وحساس، فأشعل بذلك الحماسة في أصحاب الهمم العالية ليشرعوا بالبدء في مسيرتهم العملية برؤية واضحة وواثقة الخطى لإدراك حقول العمل بشمولية وذكاء.
كما عبر المدير التنفيذي منصور الزاير عن توّجه مستقبلي بأنه يتجه لرعاية بذرة الانطلاق للإنتاج المرئي، بطريقة مستحدثة ومغايرة في معالجة أفكاره عما مضى من إنتاجه التصويري، ضامًا الاهتمامات المختلفة مع روح الإبداع.
حيث أن الخبرات كالسلم الذي به يرتقي جيل اليوم الواعد للوفود على مستقبله، وإيمانًا بالشباب أقام مستقبلي فلمه السينمائي (الجانب الآخر) مبطنًا إياه بالعديد من الرسائل والتلميحات من خلال أحداث مبتكرة ومستجدة أُتقنت شخوصه وقولبة أفكاره في لقطات إبداعية تجاوزت زمنيته القصيرة وتعدتها، فينتهي مشهدًا سينمائي وقد أيقظ في الطالب طاقات وخطط مستقبلية غفل مسبقًا عن رسمها.
أدخلنا بطل الفلم في مغامرة شيّقة وغامضة سعيًا ليكتشف ذاته ويحقق هدفه، فيا ترى هل ينجح؟ هذا ما قاله المخرج رضا حسن مضيفًا: فريق العمل شغوف لطرح ومناقشة قضية اجتماعية تحاكي حال أغلبية شباب اليوم. حيث أن صقل المهارات وتراكم الخبرات وحدها تشكل من الشاب كيان متكامل يؤهله للعمل، وكيلا يغفل هذه اللوازم، احتاج منّا هذا الفلم كرسالة تفتح له الطريق وتخطيه العقبات. فاليوم لا يتناسب من الطالب الجامعي أن يقوقع مهاراته وينكب على دراسته فحسب، بل يلزمه توسيع آفاقه ليدرك من المهارات ما يدرك، سعيًا لبناء الرصيد الكافي فتتوازن كفّته أمام كفّة سوق العمل.
—
لمشاهدة الفلم على قناة مستقبلي في اليوتيوب:
https://youtu.be/0SazYPlmESA