20 مايو نحو استدامة علمية وصناعة وابتكارية، أركان ملتقى مستقبلي الاثرائية
لأجل نقلة نوعية وإفادة مجتمعية أوسع، عرض ملتقى التخصصات الأكاديمية أركانه الإثرائية التي أضافت الكثير من المميزات لنسخته الثالثة عشر، حيث يختتم الملتقى بعد استمراره بواقع يومين للشباب ويومين للفتيات، الذي يدور حول محور “آلاستدامة”، والتي تضمنت الأهداف العالمية في التنمية المستدامة بالتعليم الجيد والصناعة والابتكار، الاقتصاد والبيئة والمجتمع، وتنوعت الأركان الاثرائية الثمانية بمحتوى يوسع مدارك المستفيدين نحو المهارات الضرورية لسوق العمل وعدم الاقتصار على الشهادة الأكاديمية دون غيرها من الخبرات التي تصقل شخصية كل فرد من أفراد المجتمع.
أحدها ركن “You are hired” الذي قدم جلسات تثقيفية حول أهم ما يحتاجه الطالب لتكوين سيرة ذاتية فعالة تعكس قدرات الطالب وامكانياته بجميع المجالات الأكاديمية والتطوعية والمهنية، فيما وجهت الأخرى المستفيدين للاستعداد للمقابلة الشخصية الناجحة بما فيها من أساليب مختلفة لتجاوز الصعوبات في توصيل الانطباع الجيد لجهة العمل، كما ووجهت رسالة لأولياء الأمور لا انتظار التحديات المفاجئة دون تخطيط ووعي، حيث تكمن موازين الاستشارة النصوح والتوجيه الأسري السليم.
مستقطبًا شغف المتطوعات وعارضات الأركان الأخرى بصحبة المستفيدات من المجتمع تحدث ركن “الدراسات العليا” عن مجالات المستقبل الواسعة وتجاوز حدود التخصص الأكاديمي، عن الشغف العلمي وتأثيره القوي على تغيير نمط حياة الإنسان واسهامه في الإبداع داخل وخارج التخصص، كما نوهت خبيرات الركن عن الدور الذهبي للإطلاع على الدراسات العليا منذ ابتداء المرحلة الجامعية الأولى في البكالوريوس لما فيه من تحفيز على التفوق الدراسي وتشجيع مستمر على رفع المعدل الأكاديمي كما تتطلب الفرص العالمية، كما أضفن أن هذه الفرص تتيح لأي حديث تخرج من تخصص لم يتناسب مع ميوله أن يكمل المواصلة في فروع أخرى وتخصصات ثانوية ممتدة تشبع شغفه وميوله، بما في ذلك من إبداع خارج المألوف نابع عن التأسيس العلمي المتمكن في الدراسات العليا.
بينما اختلفت الآراء وتبادلت الأفكار في حوارات ركن “الفهلوة” حول الأكفأ والأنجح في الحياة الوظيفية، ناقش الركن أهم الاستراتيجيات التي تزيد المستفيد قوة في الشخصية الجامعية وصلابة في سوق العمل، موسع آفاق المستفيدين عن الأخطاء الشائعة في التواصل الأكاديمي بأنواعه والعمل الجماعي مع مختلف الشخصيات، والأساليب المهنية للتعامل مع الأساتذة والمسؤولين الجامعيين، كما وفر عدة مراجع ومصادر تيسر الولوج الأسهل إلى الاختبارات العالمية كاختبارات اللغة المختلفة.