06 فبراير مستقبلي واستدامة الأثر في البرامج التطوعية.. ضمن برنامج “التطوع.. نماءٌ وتنمية”
في ليلته الختامية وضمن فقرات برنامج “التطوع نماء وتنمية” بتنظيم من مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف، بقاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الوطنية بالقديح وتحت رعاية مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن بن فهد المقبل، وبمشاركة عدد من الجهات التطوعية والجمعيات واللجان، شارك فريق مستقبلي بعرض الفقرة التعريفية بالبرامج التطوعية.
افتتحت الفقرة التعريفية بالبرنامج التطوعي “مستقبلي” التابع لجمعية القطيف الخيرية بلمحة تاريخية تحت عنوان “مستقبلي.. على طريق النجاح”، حيث تم التعريف بالهوية الجديدة لمستقبلي والتي تحمل توجهًا ورؤيةً جديدة تتمثل في كون مستقبلي مركزًا رائدًا لمجتمع مبدع، والتي تم إطلاقها في موسمه الحادي عشر بعد التخطيط الاستراتيجي والعمل المستمر الذي أخذه مستقبلي على عاتقه، ليصل إلى ما هو عليه اليوم من رؤية أشمل ورسالةٍ احترافيةٍ ودقيقة، لتكون بذلك الإعلان الأول نحو انطلاقة جديدة وتغييرٍ في تاريخ مستقبلي.
وأردف الأستاذ صادق الجشي رئيس مجلس الإدارة في مستقبلي بتوضيحٍ أشمل حول سمات مشاريع مستقبلي، وذكر منها: النمو، التحفيز، الإبداع، الابتكار، الإثراء المعرفي، الإلهام، إدراك الذات والتطوير الشخصي، مبينًا بذلك أهم المقومات التي يقوم عليها مستقبلي في السعي لاستدامة الأثر لدى المتطوعين أولًا بتحفيزهم الشخصي والذاتي، ولدى المجتمع والمستفيد من خلال الأنشطة والبرامج المعدة بإتقان.
كما وعرّف ببرنامج “سفراء مستقبلي” الذين يعدون حلقة الوصل بين مستقبلي ومدارس المنطقة، حيث يستقطب في بداية كل عام دراسيّ عددًا من طلاب الثانوية الذي يؤخذ بيدهم للسعي لتطوير مهاراتهم وإكسابهم خبرات جديدة حيث يتم تطويرهم عبر ورش عمل ولقاءات ممتعة دورية على مدار العام، مبينًا بذلك أهمية استقطاب المتطوعين من أعمار صغيرة واستهدافهم كونهم قادة المستقبل.
ختامًا، أشاد الأستاذ علي المرهون مشرف مراكز التنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية بقوله: “فوجئت بالتطور الكبير الذي تم عرضه في برامج وأنشطة مستقبلي بتعددها وبكونها على مستوى عالٍ من الحرفية وهو ما يهيئ الشباب والشابات قبل تخرجهم من الثانوية ليكتسبوا مهارات جديدة تساهم في كونهم متطوعين ذوي كفاءات عالية لخدمة مجتمعهم.”
وفي كلمة لمديرة الحوار الأستاذة حليمة درويش عن البرامج والأنشطة التي يقدمها مستقبلي: “إن الموارد المتاحة في المملكة كثيرة، فنحن نملك شعبًا عظيمًا بمواطنين مبدعين، إن الطاقة الشبابية بحد ذاتها إنجاز والوصول للفعاليات العالمية لإقامتها للمجتمع المحلي هو أكبر بوابة على المستقبل.”
يذكر أن برنامج “التطوع.. عطاءٌ وتنمية” قد هدف إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين فئات المجتمع، وتسليط الضوء على أهمية التطوع ودوره وأثره، من خلال استقطاب عدد من المهتمين في هذا المجال وعرض تجاربهم أمام الراغبين في الالتحاق بالعمل التطوعي. فيما وضح “المقبل” أن البرنامج يُعد فرصة حقيقية لاستقطاب المتطوعين من الشباب لإكسابهم مهارات وخبرات للانخراط في العمل التطوعي، الذي يُعد عملًا إنسانيًا خيريًا من أفضل الأعمال التي تصب في مصلحة المجتمع.