مركزٌ رائدٌ .. لمجتمع مبدع
مستقبلي مركز شبابي رائد في إثارة الإبداع العلمي و تحفيز الحس الابتكاري للرقي بالمجتمع المحلي من خلال أنشطة و برامج معدة بإتقان و بيئة تعلم محفزة
يستهدف مستقبلي خلال العام شرائح المجتمع المتعددة من طالب المدرسة والخريج والطالب الجامعي و الأسرة عبر كوكبة من الفعاليات والبرامج المعدة بإتقان لتقديم المعلومة المفيدة الصحيحة والموثوقة وتقديم برامج حوارية شيقة وإقامة ملتقيات تعليمية وإبداعية للطلبة الجامعيين والمبتعثين، فيؤهل مستقبلي الفرد لاتخاذ قراراته المحورية في مساره الأكاديمي و الوظيفي ويمكنه من معرفة مكامن الإبداع والاستفادة من الموارد المعدة لذلك
رحلتنا ابتدأت عام 2007 بأول ملتقى من نوعه للتخصصات الأكاديمية بالقطيف.
ومنذ ذلك الملتقى مررنا بالكثير من التحديات لنكون ما نحن عليه اليوم. فما هي أبرز التحديات التي واجهتنا؟ وما هو السر الذي منحنا القدرة على التغلب عليها؟
مستقبلي هو أكثر من مشروع، أكثر من منهجية، عمل مؤسساتي ينم عن وعي متكامل بضرورة تنمية الموارد البشرية والابداعية و الابتكار المستمر بالتعليم والممارسة والحلقات النقاشية. ما توقعته فاق تصوراتي وهو ليس خيال محض بل هو واقع يتجدد بالتطبيق والتكاتف و التآزر والتكامل ودعم هذه المسيرة الحافلة بالعطاء والتميز. ما نسعى إليه أن نكون يداً واحدة من أجل أن ننهض بمجتمعنا وطاقاتنا معاً، نحفز أنفسنا ونحفز الآخرين ونتعلم أكثر لننتج حصاد ثمرة العلم والاجتهاد والمثابرة.
محمد عمير
زرت برنامج مستقبلي القائم على جهود وطاقات شبابنا الأعزاء فوجدتهم فوجدتهُ برنامجاً حافلاً معطاءً يكشف عن عقليات عملاقة وطاقاتٍ ضخمة تبشرُ بمستقبلٍ عظيم، في العلم والعمل والبناء للمنطقة بأسرها. إنها جهودُ توجبُ سرور القلبِ وقرَّة العين، دعاؤنا للجميع بكمالِ التوفيق ومزيدَ التقدمِ .
سيد منير الخباز
شكراً للأيدي الممتدة بالعطاء، المفعمة بصدق الإخلاص. وجدت الجميع هنا كخلية نحلٍ تنبع شهداً، عاملةً بجدٍّ وتفانٍ، في هممٍ متناسقة، الكل يريدُ أن يقدمَ عصارةَ ما تمَّ تحصيله دونَ أن يؤثرَ نفسه فيه، فتياتٌ شابات يانعات أدركن واجبهن تجاه أنفسهم و مجتمعهن فعملن على إيصال ذلك لغيرهن. بورك عطاؤكن .. وهنيئاً لوطنِ بما تقدمنه، فأنتن فخرٌ له، وبمثلكن يزدهر. شكراً وألف شكر لكل القائمين على هذا البرنامج التعريفي المتميز.
امتثال أبو السعود
لم أكن أظن أني سأصرف الوقت الذي صرفته مع ابني حين أتيت لنتفقد هذا الملتقى، حيث بهرت بحسن الاستقبال وحسن الأداء من هذا الشباب المتحمس، اللطيف، العارف، المحب لأبناء وطنه. تذكرتُ أيَّام الشباب الخالية التي يذهب الطالب إلى الجامعة بدون معرفة ودراية فحمدت الله أن سخَّر لأبنائنا هذا الحشد من المسؤولين والمتطوعين. جزاهم اللهم أفضل أعمالهم ويبلغهم آمالهم.
علي محمد تقي آل سيف
في هذا المساء تشرفت بالتجوال بين هذا الحقلِ الغيان، وفي هذا المشتل الزاهي “مستقبلي” . إن هذا العنوان أصبحَ رمزاً وشعاراً للتميزِ والعطاء والإبداع. ”مستقبلي” بيئة حاضنة لطلَّاب المعرفةِ وعشَّاقِ العلم. ”مستقبلي” شريكٌ حقيقي بين المؤسسات التعليمية وبين خريجي التعليم، لم يستطع كل الجهود أن تسوِّ هذا الفراغ الكبير في مجتمعنا بمهارة فائقة وتميز سوى هذا البرنامج الذي استطاع وفي فترة ومسافةٍ زمنية ليست بالواسعة أن يحقق هذا الإنجاز ويرسم هذه الخارطة المدروسة بحرفية.
عصام عبدالله الشماسي
ما يثلج صدري أن برنامج مستقبلي متجدد، وقد أثبت نفسه بنفسه و حقق انجازات وقفزات نوعية، ليس الفخر بأن يكون لدينا مشروع لكن الفخر هو أن نجدد فيه دائماً، وهو ما لمسته في برنامج مستقبلي. وفي هذه الفعالية تعرفت على إضافات جديدة لم أعرفها من قبل، أقدم شكري لجميع القائمين على البرنامج وأشد على أيديهم ومن نجاح إلى نجاح أعلى بإذن الله تعالى.
الدكتور سلمان الحبيب