04 نوفمبر «برنامج مستقبلي» ينشر مقاطع «تيدكس» لإبراز المبدعين في القطيف
جهينة الإخبارية إيمان الشايب – القطيف
ابتدأ برنامج «مستقبلي» للتخصصات الأكاديمية الأول من أمس بعرض المقاطع المرئية الخاصة بفعالية تيدكس «TEDx AlBahar» التي يرعاها لتقدم لأول مرة في محافظة القطيف لتماشيها مع أهداف وقيم البرنامج التابع لخيرية القطيف
وتمركزت أهدافها حول نشر ثقافة الإبداع، والأفكار الخلاقة، وإبراز المبدعين من أبناء المجتمع وقد تم اختيار البحر لما له من رمزية لبيئة القطيف
وذكر المدير التنفيذي لبرنامج مستقبلي المهندس منصور الزاير بأنه ومن أجل تعزيز أهداف مستقبلي فقد تم رعاية هذه الفعالية التي عمل لإنجازها مجموعة من شباب وفتيات القطيف من أجل الحصول على رخصة أولية لإقامة مثل هذه الفعالية بشكل مصغر
وأشار إلى إقامتها بحضور مجموعة من المهتمين والمهتمات من أبناء المجتمع بعددٍ محدود جداً وذلك ليستمعوا إلى عشرة متحدثين من القطيف والذين تم اختيارهم عبر مجموعة من المعايير المحددة مسبقاً من TED
وأكد على إبداعهم في تقديم مواضيعهم التي تنوعت بين الاجتماعي، والتعليمي، والتثقيفي، والعلمي، والاختراعات
وأوضح بأن «تيد TED» هو اختصار لثلاث كلمات هي التكنلوجيا، والترفيه، والتصميم منوهًا إلى أن حرف «x» يرمز بأن هذه الفعالية مقامة بشكل مستقل للمجتمع المحلي عبر الحصول على ترخيص إقامة الفعالية من منظمة TED
وقال بأنه قد تم تقديم أكثر من فعالية لِ TEDx في المملكة خاصة بالمناطق كالرياض، وجدة، والخبر، والظهران أو الجامعات كجامعة الدمام وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وغيرهم
وتحدث عن بدء فريق TEDx AlBahar فعلياً في رفع الحاديث على قناة TEDx العالمية على اليوتيوب والتي يتابعها أكثر من ثلاثة ملايين متابع من حول العالم والذين سيكون بإمكانهم الان مشاهدة هذه الأحاديث المقدمة باسم القطيف بين بقية المقاطع المرفوعة من بقية مناطق العالم
ونشر الفريق الأول من أمس المقطع المرئي الأول للكاتب والاقتصادي ميثم الجشي الذي حمل عنوان «قابل للكسر» حيث بين فيه ظاهرة القولبة المتمثلة في الخوف من الفشل، وعدم السعي لعمل ما نحب، ورومانسية النجاح
ووصف الفشل بالـ «بعبع» الذي يتم تخيله في الأذهان والسير في الحياة عليه، منوهًا إلى عدم اعتماد قاعدة النجاح على النجاح السريع فمعظم من نجحوا دفعوا وقتًا ومالًا من عمرهم لتحقيق ذلك
وبين وجود كثير من الأمثلة التي لم تحقق النجاح لخوفها من الفشل وفعلها ما لا تحب بسبب مصادرة أحدٍ لأحلامها ووضعها في قالب مختلف عن القالب التي تطمح إليه، مع استسلامها لهذا الوضع مختتمًا القول بِـ «أي قالب يضعك فيه أي أحد هو قالب قابل للكسر»