21 مايو اختتام ملتقى التخصصات الأكاديمية الثالث عشر بحضورأكثر من ٥٠٠٠ مستفيد ومستفيدة
حضور ما يقارب 5000 مستفيد ومستفيدة أختتم ملتقى مستقبلي للتخصصات الأكاديمية بنسخته الثالثة عشر فعالياته يوم السبت الموافق الثامن عشر من شهر مايو بصالة الغانم للمناسبات في مدينة القطيف.
في نسخته الثالثة عشر احتضن #ملتقى_مستقبلي اكثر من 300 متطوع ومتطوعة في مختلف التخصصات الأكاديمية فتم عرض اكثر من 55 تخصص أكاديمي وعدة اركان خصصت بقسم السنة التحضيرية لجامعات المملكة. بالإضافة إلى ثمان اركان إثرائية تنوعت بين الترفيه والمتعة والفائدة، كما ولامست ثيمة الملتقى التي دارت حول محور “الاستدامة”من خلال أركانه الإثرائية مكملاً لما عرض العام الماضي في مفهوم “الثورة الصناعية الرابعة” فهدفت الأركان للتعريف بالمفهوم وأهميته في المستقبل مما يصب في الرؤية الوطنية 2030.
لم يقتصر ملتقى التخصصات الأكاديمية على خريجي المرحلة الثانوية فحسب فركني الدراسات العليا و you are hired تناولا أحداث ما بعد التخرج فأجابوا سلسلة من التساؤلات وطرحوا عديدًا من الافكار للخريجين والموظفين. فكما ذكرت أحد المستفيدات أن وجود اركان اثرائية، يساعد في تفهم الحياة العملية والتي تختلف عن الحياة الجامعية، إذ لم تتمكن من ملامستها سوى بتبادل الحديث مع المختصين والخبراء من المجالات العليا.
كما وتميز الملتقى هذا العام بتوسيع نطاقه الأكاديمي فضم عدد من الخبراء من مختلف التخصصات للإجابة على التساؤلات وتوجيهها، وقد تنوعت تخصصاتهم الأكاديمية وتوجهاتهم المهنية وذلك لتقديم أكبر فائدة يمكن أن يحصل عليها المستفيد.
أشادت الأستاذة مي الزهيري بجهود المتطوعين ووصفتها بالجهود الجبارة والشامخة، وأضافت: “أفخر كثيرًا بهذه الأيام القليلة التي كان لها أكبر الأثر في توجيه من أنهوا الثانوية لتخصصاتهم الأكاديمية ولتعزيز مهاراتهم الشخصية، كما أشكر للكوادر على تقديم ما يساهم في تطوير وخدمة المجتمع.”
وفي كلمة لقائدة المشروع بتول ال عبد العال: “استقبل الملتقى هذا العام العديد من الفئات العمرية في مختلف أركانه، فوجدنا إقبالًا كبيرًا على مختلف الأركان مما يدل على وعي الجيل الجديد بمسؤولياته في تطبيق الاستدامة، إضافةً إلى وعيه بالاتجاه لتخصصات غير إعتيادية بل يسعى الجميع لتحقيق الإرادة الداخلية التي يرى نفسه المستقبلية فيها.
يُذكر أن الملتقى حظي برعاية بلاتينية من شركة تقنية المختبرات، ورعاية ذهبية من الموقع الأخضر ومعهد التقنيات الصناعية للتدريب، ورعاية برونزية من كلٍ من برو وورلد، مطعم بابا حماد، مشوى البلد، معهد الازدهار للغات، وشراكة استراتيجية مع قصر الغانم للمناسبات وفاب لاب مستقبلي.